تعتبر الحماية من الشمس ضرورية لجميع أنواع البشرة، لأن التأثيرات الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية تشمل الجميع. بغض النظر عن كون بشرتك جافة، دهنية، حساسة أو مختلطة، فإن أشعة الشمس تستطيع التغلغل بعمق في الجلد وتسبب أضرارًا خطيرة. هذه الأضرار لا تتجلى فقط في شكل حروق الشمس، بل قد تكون لها آثار طويلة الأمد مثل الشيخوخة المبكرة، سرطان الجلد، وفرط التصبغ.

الشيخوخة المبكرة: تظهر الشيخوخة المبكرة للجلد، والمعروفة أيضًا باسم الشيخوخة الضوئية، من خلال التجاعيد، والخطوط الدقيقة، وفقدان مرونة الجلد. تسرع هذه التغيرات بسبب تدمير الكولاجين والإيلاستين الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية. فرط التصبغ، بما في ذلك البقع العمرية وتفاوت لون البشرة، ينتج أيضًا عن التعرض المفرط للشمس.

سرطان الجلد: يعتبر خطر سرطان الجلد الأكثر إثارة للقلق. يمكن أن تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في إحداث تلف في الحمض النووي لخلايا الجلد، مما يؤدي إلى حدوث طفرات تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. لذا، فإن الاستخدام المنتظم للحماية من الشمس أمر لا غنى عنه للحد من هذه التأثيرات الخطيرة.

احتياجات البشرة المختلفة: لكل نوع من أنواع البشرة احتياجات محددة فيما يتعلق بالحماية من الشمس. تحتاج البشرة الجافة إلى تركيبة مرطبة تحمي الجلد وتقوي الحاجز الجلدي. تفضل البشرة الدهنية كريمًا خفيفًا غير مسد للمسام ولا يضيف لمعانًا إضافيًا. تتطلب البشرة الحساسة منتجات لطيفة لا تسبب تهيجًا، بينما تستفيد البشرة المختلطة من تركيبة متوازنة توفر الترطيب وتتحكم في الدهون الزائدة.

يعتبر كريم الشمس واقي شمس خفيف وكريمي ، يمتاز بشعور مريح على البشرة. حتى عند وضعه بكميات سخية، لا يترك البشرة لزجة، بل يمنحها لمسة ناعمة ومرطبة كما لو كانت كريم مرطب خفيف. يحتوي على 30% من مستخلص الأرز بالإضافة إلى مستخلصات الحبوب المخمرة، مما يغذي البشرة ويرطبها بفعالية.

يمكن استخدام الكريم  بسهولة بعد روتين العناية وقبل وضع المكياج. بفضل تركيبته الخفيفة وغير اللزجة، يعتبر خيارًا مثاليًا للاستخدام اليومي لجميع أنواع البشرة.

بإيجاز، يوفرالكريم  حماية عالية من الأشعة فوق البنفسجية، بينما يوفر ترطيب اضافي لروتين البشرة اليومي مما يجعله خيارًا ممتازًا لكل من يبحث عن حماية شاملة وفعالة من الشمس لجميع أنواع البشرة.

كخطوة أخيرة في روتين العناية بالبشرة، يتم وضع كمية مناسبة على مناطق الوجه التي تتعرض لأشعة الشمس.